علمت منصة "بلوبيرد لبنان" أن أحد المصارف يستعد لصرف عدد كبير من الموظفين، وهي المرّة الثانية التي يقدم فيها على هذا الإجراء خلال سنتين، وقد شملت الدفعة الأولى ى 150 موظفاً.
وأشارت مصادر نقابية إلى أن هؤلاء أمام معاناة حقيقية، لا سيما وأن بعض المصروفين يعانون من حالات مرضية، كما أفراد عائلات آخرين.
وانتقدت المصادر ترهّل القيادة النقابية الحالية وعدم قدرتها سوى البكاء على رأس الميت، بدلاً من الاستنفار لحماية الموظفين الذين يخسرون وظائفهم ومن قبل ودائعهم، كما كل الامتيازات السابقة التي ينص عليها عقد العمل الجماعي، من تعليم لأبنائهم وغيرها من التقديمات.
وكشفت المصادر عن تحركات سيقوم بها هؤلاء على خط القيادات السياسية والروحية المعنية، لوضعهم أمام مسؤولياتهم في الدفاع عنهم وعن حقوقهم وعائلاتهم.
وإذ أبدت المصادر تفهّمها لاتجاه إدارة المصرف إلى تخفيض الأكلاف والخسائر في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة، وتراجع مداخيل القطاع المصرفي، إلا أن الحل لا يكون على حساب الموظف البسيط، في وقت يمكن تخفيض عدد قليل من المدراء والحفاظ على الموظفين الذين أفنوا عمرهم من أجل مؤسساتهم واستمراريتها.